ويذهب محللون إلى ما هو أبعد من ذلك، عندما يقولون إنه بإمكان الجمهوريين في حال إحكام قبضتهم على الكونغرس ليس فقط الإجهاز على خطط بايدن خلال النصف الثاني من ولايته الأولى، بل بمقدورهم إطلاق تحقيقات ورقابة مشددة أو حتى الحديث عن عزل الرئيس.
وهكذا بات الحزب الديمقراطي وأنصاره في مرمى الخطر الجمهوري الداهم بجيله الجديد المتحمس والقادم بقوة، إذ أظهرت النتائج الأولية حتى الآن أن العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين تمكنوا من الفوز بسهولة في الانتخابات النصفية.
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، الذي أكد أن الجمهوريين يبلون جيداً في الانتخابات النصفية حتى اللحظة، يترقب بقوة نتائج الانتخابات من أجل الإعلان رسمياً عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في العام 2024.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.