خلاف الروائح الكريهة والمخلفات والنفايات والمواشي النافقة التي خلفت تشوهًا بصريًا لا يليق بجنبات وادي نجران، والذي يعد أهم الأماكن السياحية بالمنطقة وواجهة يقصدها الكثير من الأهالي والمقيمين والسواح وزوار المنطقة، تنبعث أدخنة إثر الحرائق المتكررة من قبل عدد من العابثين، وبعض المزارع المجاورة التي يتخلص أصحابها من العديد من الأشجار اليابسة والمخلفات بحرقها، مشكلة سحبًا من الأدخنة تتسبب بأضرار صحية على قاطني المنازل المجاورة، وخصوصًا عندما تنبعث ليلا، مما تؤثر على الأطفال ومرضى الحساسية والربو وكبار السن، وتقلق نوم الكثير من السكان الذين يعانون كثيرًا طيلة الأشهر الماضية دون أن يجدوا حلولا حسب قولهم، مطالبين متمنين بأن يلتفت لهم ولمناشداتهم، وبإزالة تلك المخلفات والمواشي النافقة والاهتمام بنظافة الوادي سواء جنباته أو بالعمق الداخلي من أجزائه، وكذلك رصد من يقوم بحرق المخلفات والأشجار، ومنعهم لعدم تكرار ذلك.
معالجة التشوه
من جهتها وعدت أمانة نجران بأن تتم معالجة ذلك التشوه البصري وإزالة المخلفات في أقرب وقت ممكن، متمنية من المواطنين والمقيمين التواصل مع موقع بلدي في حالة ملاحظة أي تشوه بصري سواء داخل الأحياء أو خارجها أو بالأودية والإبلاغ عن ذلك بأسرع وقت ليتم معالجته ونظافته.
انتشار البعوض
ناشد المواطنان فهد وصالح حمد آل غرزان كافة الجهات ذات الصلة أن تنهي معاناة الأطفال وكبار السن من أدخنة الحرائق والهواء الملوث الذي خلف أضرارًا صحية وتنفسية مع انتشار البعوض والحشرات وكذلك التشوه البصري، وأضاف لـ«الوطن»: كل من لديه نفايات ألقاها بجنبات الوادي، والبعض يتعمد إحراقها والأدخنة تتصاعد ليل نهار.