قال المبعوث الأمريكي الخاص للشؤون الفلسطينية، هادي عمرو، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بإعادة فتح قنصليتها العامة في القدس لمواصلة الاتصالات مع فلسطين.
وأوضح عمرو للصحفيين: “نظل ملتزمين بإعادة فتح قنصلية في القدس، ما زلنا نعتقد أنها يمكن أن تكون وسيلة مهمة للبلاد للتواصل بشكل أعمق مع الشعب الفلسطيني”.
وأضاف عمرو أن الدبلوماسيين الأمريكيين يركزون بشدة على التفاعل والتواصل مع الشعب والقيادة الفلسطينية، مضيفا: “سنواصل مناقشة الجدول الزمني لإعادة فتح قنصليتنا العامة مع شركائنا الفلسطينيين والإسرائيليين”.
يذكر أن مصادر رسمية أمريكية أفادت، يوم الأربعاء الماضي، بأن إدارة الرئيس جو بايدن قررت لأول مرة تعيين مبعوث خاص للعلاقات مع الفلسطينيين بشكل منفصل عن الإسرائيليين.
ونقل موقع “واللا” العبري، عن المصادر قولها إن المبعوث “سيعمل من وزارة الخارجية في واشنطن وبالتنسيق مع مكتب الشؤون الفلسطينية في القدس لإدارة العلاقة مع السلطة الفلسطينية”.
وأضاف الموقع أن “الخطوة تعكس قلق الإدارة الأمريكية تجاه الوضع الأمني في الضفة، ورغبتها بتعزيز السلطة الفلسطينية ورفع مستوى العلاقة معها تمهيدًا لإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس”.
في سياق متصل، ذكر موقع “أكسيوس” أن هذه الخطوة هي ترقية للعلاقات الأمريكية الفلسطينية، حيث أن “هذه هي المرة الأولى التي تنشئ فيها الولايات المتحدة منصبا في وزارة الخارجية يكون مسؤولا بمفرده عن الشؤون الفلسطينية”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان قد أغلق القنصلية الأمريكية بالقدس في مارس/ آذار 2019 ودمجها بالسفارة الأمريكية التي نقلها من تل أبيب إلى القدس عام 2018.