وقال سوليفان، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، إننا “نتواصل مع الصين لإبلاغها بأنه ستكون هناك عواقب كبيرة لخرق العقوبات على روسيا”.
وأشار سوليفان إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن الصين كانت على علم بوجود خطط لدى بوتين قبل غزو أوكرانيا.
وقال: “نراقب الوضع لمعرفة حجم الدعم الذي تقدمه الصين لروسيا”.
وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي، “لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نسمح لأي دولة بتعويض روسيا عن خسائرها من غزو أوكرانيا”.
ولم تدن الصين الغزو الروسي، كما ترفض بكين المقربة من نظام الرئيس فلاديمير بوتين منذ بدء الحرب في 24 فبراير استخدام مصطلح “غزو” وتلقي باللوم في النزاع على الغربيين و”توسع” حلف شمال الأطلسي.
وأعرب سوليفان من أن “هناك خوف مشروع من قيام روسيا بهجمات كيماوية ضد أوكرانيا وإلقاء اللوم على آخرين”.
وردا على تهديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من استخدام القوة النووية، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي: “نحن لا نقوم بأي تغيير في وضعية دفاعاتنا النووية لكننا نتابع التطورات يوميا”.