على صعيد آخر، توعدت الخارجية باتخاذ الإجراءات المتاحة لتحميل إيران المسؤولية عن أفعالها وقمعها للاحتجاجات، مؤكدة أن استمرار النظام الإيراني بقمع التظاهرات السلمية هو دليل خوفه من حرية شعبه.
وكانت صحيفة «تايمز أوف اسرائيل» أفادت بأن «لبنان يبدو متمسكًا بموقفه بشأن الاتفاق البحري المقترح مع إسرائيل، وذلك على الرغم من ضغوط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للتخلي عن بعض المطالب.
ونقلت عن مسؤول لبناني لم يذكر اسمه قوله لصحيفة لبنانية: “على الولايات المتحدة أن تفي بوعودها وتحل المسألة مع إسرائيل”. وزعمت أن “إصرار المفاوضين اللبنانيين على بعض التغييرات التي رفضها رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، يساهم بتعثّر الاتفاق الذي كان على وشك الإبرام”.
وأفادت الصحيفة، وفقًا لإذاعة «كان» العامة، بأن “إدارة بايدن كانت تضغط على لبنان للتخلي عن بعض مطالبه حيث ظل الوسيط الأمريكي عاموس هوشتاين على اتصال مباشر مع الجانبين”. ووصف مسؤول إسرائيلي في تصريحات لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلي هذه الجهود بأنها محاولة لإحياء المحادثات.
من جهته، قال وزير الصحة الإسرائيلي نيتسان هورويتز، إن الأنشطة الإسرائيلية في حقول الغاز ستستمر على الرغم من عدم حسم الاتفاق. وأضاف أن إسرائيل تعمل على مواصلة العمل في حقل الغاز الواقع في أراضيها، وسيبدأ الإنتاج حسب الجدول الزمني لشركات الاستخراج وسيكون قريباً جداً، معرباً عن أمله في إمكانية التوصل إلى اتفاق قريبًا، واعتبر أن هناك فرصة لتوقيع الاتفاق قبل الانتخابات الإسرائيلية أول نوفمبر.