قال بيان للخارجية الأمريكية، إن واشنطن قررت تعليق تمويلات إضافية مخصصة لوكالة “أونروا” مؤقتا، إلى حين الانتهاء من فحص مزاعم ماركة موظفين في المؤسسة الأممية بهجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وقالت الخارجية في بيان لها، إنها “منزعجة للغاية” إزاء مزاعم مشاركة 12 موظفا بوكالة “الأونروا” في هجوم حماس.
ورحب الخارجية بالتحقيق، وبتعهد أمين عام الأمم المتحدة بالرد إذا ثبتت صحة المزاعم.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، الجمعة، أنها فتحت تحقيقًا في مزاعم ضلوع عدد من موظفيها في هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر،بناء على مزاعم ومعلومات إسرائيلية.
ونقلت “سكاي نيوز” عن فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا: “زودت السلطات الإسرائيلية الأونروا بمعلومات حول الضلوع المزعوم لعدد من موظفي الأونروا في الهجمات المروعة على إسرائيل في السابع من أكتوبر”.
وأضاف: “لحماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدة الإنسانية، اتخذت قرارًا بإنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور وبدء تحقيق من أجل التوصل إلى الحقيقة دون تأخير”.