أعرب البيت الأبيض الجمعة عن “قلقه البالغ” إزاء تقارير عن مقتل فتى فلسطيني يحمل الجنسية الأميركية بنيران إسرائيلية في شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقُتل الفتى توفيق عجاق (17 عاما) بنيران إسرائيلية في بلدة المزرعة الشرقية في شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) وأقاربه الجمعة.
يحمل الفتى جواز سفر أميركياً حسب والده ورئيس البلدية حسن زبن.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي لصحافيين “نشعر بقلق بالغ إزاء هذه التقارير. المعلومات شحيحة حتى الآن، وليست لدينا معلومات وافية حول ما حدث بالضبط”.
من جهته قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة إنه “في وقت سابق اليوم تلقينا تقارير تفيد بأن شرطيا خارج الخدمة ومدنيا فتحا النار باتجاه فلسطيني يُشتبه في إقدامه على رشق حجارة في المزرعة الشرقية. وكان جندي إسرائيلي موجودا في المكان”، مشيرا إلى أن تحقيقا قد فُتح في هذه الواقعة.
تشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، تصاعدا في أعمال العنف منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية.
وقُتل أكثر من 360 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر برصاص الجيش الإسرائيلي الذي كثف عملياته، أو على يد مستوطنين، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
ويشغل عدد من قادة الحركة المؤيدة للاستيطان حاليا مناصب في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل حوالى 6090 فلسطينياً منذ نحو ثلاثة أشهر.
يعيش أكثر من 2,8 مليون فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة إضافة إلى 450 ألف مستوطن إسرائيلي يقيمون في مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.