وفي حال عدم التوصل إلى توافق، قال مالي: سيتعين حينها التفكير بطرق أخرى للتعامل مع برنامج طهران النووي.
وفي ما يتعلق بالعلاقة مع إسرائيل التي عارضت بقوة ولا تزال فتح باب التفاوض مع إيران، أكد مالي أن واشنطن تعمل عن كثب مع تل أبيب بشأن الملف النووي الإيراني، على الرغم من وجود بعض التباين في وجهات النظر.
وكانت طهران أعلنت مطلع الأسبوع الحالي أن هناك بعض النقاط العالقة ما بطأ التقدم على طاولة التفاوض. وقال المتحدث باسم خارجية الملالي سعيد خطيب زاده إن المحادثات شهدت تقدماً ملموساً خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، زاعماً أن الطرف الآخر متقاعس ما أدى إلى إبطاء التقدم في بعض الجوانب، داعياً إلى إسراع الخطى وتقديم المبادرات.
وسبق أن حذر دبلوماسيون غربيون مشاركون في المفاوضات، التي انطلقت جولتها الثامنة في ديسمبر الماضي (2021)، طهران من نفاد الوقت، وأكدوا أن الأسابيع القليلة القادمة ستكون حاسمة في إحياء الاتفاق.
وأوضحوا أن منتصف شهر فبراير الجاري قد يكون الموعد النهائي لمحاولة إحياء الاتفاق الذي قيّد البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات عن طهران. إلا أن نظام الملالي لا يزال يتمسك ببعض الشروط التي تشكل عقبة كبيرة أمام التوصل إلى حل، ومنها طلب تقديم ضمانات على عدم انسحاب الإدارة الأمريكية من أي اتفاق جديد يبرم، فضلاً عن رفع كل العقوبات التي فرضت عليها خصوصاً المتعلقة بالإرهاب.