وقال الناطق باسم البنتاجون جون كيربي لشبكة “فوكس” إن الاتصال الهاتفي بين الرئيسين “لم يظهر بالتأكيد أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح”، مضيفا “ليس هناك أي مؤشر إلى أن لدى بوتين النية لتهدئة التوتر”.
وأضاف “نعتقد أن عملا عسكريا كبيرا يمكن أن يحصل في أي وقت”.
وحشدت روسيا التي تنفي وجود أي مخطط حربي لديها، أكثر من مئة ألف جندي منذ نوفمبر على الحدود مع أوكرانيا، وبدأت في الأيام الماضية مناورات عسكرية في بيلاروس والبحر الأسود مطوقة جارتها بحكم الأمر الواقع.
من جهته، قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك سوليفان لشبكة “سي إن إن” إنه “منذ 10 أيام، لاحظنا تسارعا في تعزيزات القوات الروسية وتموضعها أكثر قرب الحدود، ويمكن ان يحصل عمل عسكري في وقت سريع جدا”.
وأضاف أن الهجوم “يمكن أن يحدث هذا الأسبوع” قائلا “من المرجح أن يبدأ بضربات صاروخية وقصف مكثف” تليه “تحركات للقوات البرية”.
وتابع سوليفان “ما زال من الممكن أن يختار فلاديمير بوتين الطريق الدبلوماسي”، لكنه اضاف “أنا لا أقرأ أفكاره”.