أكدت والدة الأسير المضرب عن الطعام مقداد القواسمي إيمان بدر، أنه بعد تفعيل الاعتقال الإداري بحق ابنها مقداد تراجع وضعه الصحي بشكل كبير موضحة أن ابنها لا يقدر على الحركة والكلام.
وقالت والدة القواسمي، إن مقداد يعاني من آلام شديدة في العظام وفي كافة أطرافه، مؤكدة أنه من الممكن أن يفارق الحياة في أي لحظة.
وأضافت والدة الأسيرة مقداد أن حكم الاحتلال جاء بناء على تقارير مضللة من قبل أجهزته مبينة أن قسم العناية المكثفة في مستشفى “كابلان” عبارة عن غرفة مخابرات صهيونية.
وحملت والدة القواسمي الاحتلال الصهيوني مسؤولية حياة ابنها مقداد إذا حدث له أي شيء مشددة أن حياة مقداد على المحك ويجب أن يكون هناك تدخل سريع لإنقاذه.
وطالبت والدة القواسمي أحرار العالم وكذلك السلطة التدخل العاجل لإنقاذ مقداد والأسرى المضربين عن الطعام موضحة أن مقداد والأسرى المضربين حياتهم في خطر ويجب على المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية التدخل.
وبينت والدة الأسير مقداد القواسمي أن ظروف اعتقال ابنها سيئة جداً مشيرة إلى أن مقداد لا يقدر على هذه الظروف بسبب استمرار إضرابه عن الطعام.
وختمت والدة الأسير حديثها أن ابنها ينشد الحرية، ويريد الحياة، ودخل السجن بدون أي تهمة موضحة أن المقاومة السلمية لا تعنى شيء إذا لم يكن هناك دعم وفعاليات ضاغطة على الاحتلال.