دعا والد الشهيدين رعد وعبد الرحمان خازم الشعب الفلسطيني الى الوحدة والتكاثف والالتحام.
كما طالب والد الشهيدين في بيان وصل سما زيارة وتفقد عائلات الشهداء والأسرى وتفويت الفرصة على الاحتلال.
وهذا نص البيان كاملا:-
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المثني على من قال عنهم (او اطعام في يوم ذي مسغبه)
ومن قال سبحانه وتعالى عنهم
(ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا)
وصل الله على سيدنا محمد المرسل رحمة للعالمين الذي قال (أيما عرصة اصبح فيهم إمرؤ جائع فقد برئت منهم ذمة الله)
اخواني اخواتي ابنائي احبتي أهل علينا شهر الخير في ظروف قاسية على شعبنا وفي ظل هجمة شرسه هدفها استئصالنا من ارضنا هذه الهجمة التي لن نتمكن من صدها والصمود في وجهها الا من خلال تكاتفنا وتكافلنا ومن خلال وحدتنا الشعبيه الميدانيه التي يجب ان يحمل فيها القوي الضعيف والغني الفقير فكيف يقاسي الجوع والالم والقهر والحرمان وذل الحاجه احد من ابناء شعبنا بينما يعيش غيره رغد العيش ،إن مناعتنا تكمن في تعاضدنا وتماسكنا وتضامننا وتراحمنا وتكافلنا ونصرة الضعيف فينا وكفالة اليتيم ورعاية العاجز وإغاثة الملهوفين والمحرومين والفقراء والمساكين وتوفير احتياجاتهم وتخفيف معاناتهم، فإن لم نفعل مزقنا شر ممزق ووقعنا في من قال الله فيهم (كلا بل لا تكرمون اليتيم ولا تحاضون على طعام المسكين)
ومن قال سبحانه وتعالى فيهم (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم)
فنعوذ بالله ان نكون منهم فسارعوا في فعل الخيرات وقدموا لأنفسكم وتحسسوا من قال الله عنهم تحسبهم اغنياء من التعفف .
وعودوا الجرحى والمرضى وبيوت اهالي الاسرى وبيوت اهالي الشهداء الذين تنهمر دموعهم لان موائد افطارهم حولها مقاعد فارغه كان يجلس عليها احبتهم وفلذات اكبادهم ، وزيدوا مرقكم وطعامكم ومن كان له فضل زاد فليعد به على من لا زاد له، وادخلوا السرور على بيوت ضعفائكم ومساكينكم واجعلوا هذا الشهر الفضيل شهر رحمة وعطاء ومحبه فيما بينكم وآثروا على انفسكم ولو كان بكم خصاصه، واقتدوا واتبعوا هدي نبيكم الكريم سيدنا محمد صل الله عليه وسلم الذي كان اجود الناس وكان اجود ما يكون في رمضان واجود بالخير من الريح المرسله
وتقبل الله طاعاتكم وجزاكم الله كل خير وكل عام وانتم بخير واعاده الله علينا وقد نلنا حريتنا واستقلالنا
فتحي خازم ابو رعد