توقف موقع “واللا” العبري عند موجة الإدانات التي وصلت من عمّان، القاهرة، أبو ظبي، الرياض وانتقادات عربية أخرى بعد اقتحام ما يسمى وزير “الأمن القومي” الصهيوني إيتمار بن غفير لمدة دامت 13 دقيقة باحة المسجد الأقصى المبارك.
وأشار الموقع إلى أنَّ الاقتحام أظهر مدى ضآلة الضمانة السياسية لحكومة اليمين الجديدة وإلى أي مدى شركاء رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الائتلاف يضغطون على النقاط الأكثر حساسية للعالم العربي والغربي.
وأوضح أنَّ “أحد الأهداف المركزية التي صرّح نتنياهو عنها علنًا مع تسلمه لمهامه كان توسيع اتفاقيات التطبيع و”تحقيق اتفاق سلام” مع السعودية، زاعما أن اتفاق كهذا سينهي تقريبًا بشكل كامل الصراع الإسرائيلي-العربي وربما سيساعد في المضي قدمًا لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني”.
وأضاف الموقع: “قد أظهرت الردود من واشنطن ومن عواصم أخرى في العالم أنه حتى هنا فإن الحكومة اليمينية تعاني من عجز كبير من ناحية الضمانة السياسية.
وتابع: “المجتمع الدولي سيواصل فحص كل خطوة تقوم بها الحكومة عبر استخدام عدسة مكبرة وأي شيء يعتبر استثنائيًّا سيحظى بانتقاد وإدانات”.
وذكر أنَّه بعد حوالى أسبوعين سيصل إلى الكيان مستشار “الأمن” القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، وهذا سيكون اللقاء الأهم الأول بين مسؤول في إدارة بايدن وبين الحكومة الجديدة.
ولفت موقع “واللا” إلى أنَّ “ساليفان سيوضح أن إدارة بايدن مستعدة للعمل مع كيان العدو في كبح إيران والتوصل إلى “اتفاق سلام” مع السعودية، لكن هذا لن يحصل إذا ما اتخذ نتنياهو وحكومته خطوات مثل زيارة بن غفير إلى الحرم القدسي”.