عقب الأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقة نجران، والعديد من محافظاتها، سالت على أثرها العديد من الأودية والشعاب، منحدرة من قمم الجبال المحيطة بالمنطقة من مختلف الجهات، مما أعاق الحركة ومرور السيارات، شهده العديد من الشوارع الرئيسية والفرعية، ومنها دوار المغرة الذي تعرض لجريان المياه المنحدرة من الطريق المرتفع، فتجمعت المياه داخل الدوار بأكمله، وبكميات كبيرة لعدم وجود أي تصريف للمياه، مما جعلها تتكدس وتسبب إعاقة للحركة المرورية، وزحاما كبيرا للمركبات والسيارات.
من جانبها استعانت أمانة منطقة نجران، بالعديد من وايتات الشفط، كحل وحيد لعلاج تصريف المياه من الدوار، مما استغرق وقتا طويلا للتصريف، خصوصا إذا كانت الأمطار متواصلة ومستمرة في الهطول.