أشار تقرير اخباري نشره موقع “واي نت” العبري يوم الجمعة، الى ان رئيس جهاز ” الشاباك” رونين بار حذر رئيس حكومة دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قبل هجوم السابع من أكتوبر 2023، من إمكانية اندلاع حرب ضد إسرائيل، دون ان يقدم له موعدا محددا.
وجاء في تقرير “واي نت “، ان رئيس الشاباك بار، طلب قبل التصويت على الغاء حجة المعقولية في الكنيست، الحديث مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، اذ قال له: “أنا اقدم لك الان تحذيرا من الحرب. ليس لدي يوم وساعة محددين، لكن هذا تحذير”. وقال التقرير “ان هذا التحذير قدم لنتنياهو قبل 76 يوم من هجوم السابع من أكتوبر و77 يوما من بدء حزب الله اللبناني هجماته على إسرائيل”.
مكتب نتنياهو ينفي
وعقب مكتب نتنياهو على التقرير، بالقول: ” رئيس الحكومة نتنياهو لم يحصل على تحذير من حرب في غزة، لا بالموعد المذكور ولا لحظة قبل الساعة 6:29 يوم 7 أكتوبر، على عكس ذلك، كل المحافل الأمنية أوضحت بشكل مفصل، كما يظهر في البروتوكولات للجلسات حتى عشية الحرب، ان حماس تسعى للتوصل لاتفاق. بالإضافة الى ذلك، عدة أيام قبل السابع من أكتوبر، كان تقدير الشاباك انه من المتوقع الحفاظ على الاستقرار في قطاع غزة لفترة طويلة “.
تعقيب “الشاباك”
أما جهاز الشاباك فقد عقب على ما جاء بالتقرير بالقول :” نحن لا نتطرق للمحادثات مع المستوى السياسي”.
شهادة لابيد
وجاء في التقرير “ان الشهادة التي أدلى بها رئيس المعارضة يائير لابيد، يوم الخميس، أمام ” لجنة التحقيق المدنية ” حول هجوم السابع من أكتوبر، كانت دراماتيكية، اذ شرح لابيد ” لماذا حذر قبل السابع من أكتوبر من تصعيد إقليمي “.
وكان لابيد قد قال في تصريحات أدلى بها قبل السابع من أكتوبر: ” أنا مضطر لتحذير مواطني إسرائيل، نحن نقترب بشكل خطير من مواجهة عنيفة، على أكثر من جبهة. طاقمي الإعلامي طلب مني أنا لا أعقد المؤتمر الصحفي هذا، لكني قلت إنني يجب ان أحذر بانه لا يوجد اصغاء للتهديد الأمني الخطير والفوري. قلت لهم انهم لا يرون الاستخبارات التي أراها، وهذا واجبي الجماهيري لتحذير الجمهور من خطر واضح وفوري”.
” خطورة على كل الجبهات “
وتحدث لابيد في شهادته يوم الخميس عن تقديم تحذير بحضور نتنياهو من قبل سكرتيره العسكري افي غيل. وقال لابيد: ” كلهم حذروا من تصعيد إقليمي، ومن خطورة وضع دولة اسرائيل على كل الجبهات، ومن ان إسرائيل لم يعد لديها ردع أو ان ردعها تراجع، مقابل حماس وحزب الله، الخلفية كانت طبعا الانقلاب على الجهاز القضائي. الشعور لدى أعداء إسرائيل كان ان المجتمع الاسرائيل يتمزق بسبب مخطط الوزير ليفين بالتعاون مع نتنياهو “.