وجه المرأة ليس عورة.. مفتي الجمهورية ل: لا صحة لوجوب ا


04:38 م


الجمعة 17 ديسمبر 2021

كتب – محمود مصطفى:

تصوير: علاء أحمد

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن النقاب ليس فرضا بل هو عادة، ولا صحة لوجوب ارتداؤه في الإسلام.

وأضاف المفتي في حوار ل، ينشر لاحقا، أن وجه المرأة ليس من العورة التي يجب سترها، وجمهور الفقهاء يرون أن النقاب ليس فرضًا عليها، وأنها إذا لم ترتديه المرأة فلا حرج عليها ولا حرمة عليها، ولو أرادت ارتداؤه فالأمر إليها.

وأشار إلى أن جمهور الأمَّةِ أكدوا أنَّ النقاب ليس واجبًا، وأنه يجوز لها أن تكشفَ وجههَا وكفَّيهَا، أخذًا من قول الله تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾، إذ فسَّر جمهورُ العلماء من الصحابة ومَن بعدهم الزينةَ الظاهرةَ بالوجهِ والكفينِ، نُقِل ذلك عن ابن عباس وأنس وعائشة رضي الله عنهم، وأخذًا من قوله تعالى: ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾.

ولفت المفتي، إلى أن الخمارُ هو غطاءُ الرأسِ، والجيبُ هو فتحةُ الصدرِ من القميصِ ونحوه، فأمر الله تعالى المرأةَ المسلمةَ أن تغطِّي بخمارِها صدرَها، ولو كان سترُ الوجهِ واجبًا لصرَّحت به الآية الكريمة، ومن السنَّة المشرفة حديث عائشة رضي الله عنها: أَنَّ أَسْمَاءَ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهما دَخَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَعَلَيْهَا ثِيَابٌ رِقَاقٌ فَأَعْرَضَ عَنْهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَقَالَ:”يَا أَسْمَاءُ، إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ يَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلا هَذَا، وَهَذَا”، وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِه وَكَفَّيْهِ، أخرجه أبو داود، إلى غير ذلك من الأدلة المصرحة بعدمِ وجوبِ سترِ الوجهِ والكفين”.