«وزارة الصناعة» تعلن منصتها الرقمية الجديدة

أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية منصتها الرقمية الجديدة لخدمة المستثمرين في قطاعي الصناعة والتعدين، وذلك في حفلة أقيمت اليوم (الخميس) في الرياض، بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريِّف، ورئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبد الله بن شرف الغامدي، وعدد من قيادات منظومتي الصناعة والتعدين، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي.

وأوضحت الوزارة أن المنصة الجديدة تضم أكثر من 26 خدمة تقنية تقدمها الوزارة بشكل مباشر تحت مسمى «mim»، وأكثر من 31 خدمة تقنية أخرى تقدمها منظومة الصناعة والثروة المعدنية تحت مسمى «mim +»، إضافة إلى ما يزيد على 14 خدمة أخرى تقدمها الجهات الحكومية الشريكة تحت مسمى «mim + +»، وهي مجموعة من الخدمات التي يحتاجها المستثمر في قطاعي الصناعة والتعدين، مؤكدةً عزمها على مواصلة الجهود لتحقيق التطلعات الوطنية التي تهدف إلى خدمة قطاعي الصناعة والثروة المعدنية.

من جهته، أوضح نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة بن عبدالعزيز الزامل أن هذه الإجراءات تأتي انطلاقاً من مستهدفات رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تشجيع الاستثمارات الصناعية، من خلال توفير بيئة صناعية جاذبة ومستقرة، تعزز تنافسية قطاع الصناعة محلياً ودولياً، وتزيد من قيمة المحتوى المحلي، وتدعم المنتجات المحلية بمختلف أشكالها، مضيفاً أنه كان لزاماً على وزارة الصناعة والثروة المعدنية أن تسخر الطاقات والقدرات كافة لتحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة في التمكين الرقمي لجميع مجالات العمل وأتمتة جميع الخدمات.

وبيّن أن الوزارة أطلقت خدماتها الرقمية؛ لتسهيل وصول المستفيدين إلى جميع الخدمات عبر عدة قنوات وخدمات إلكترونية، وسعيا من الوزارة إلى تسهيل رحلة الشركاء في القطاع الصناعي، مع توفير الكثير من الوقت والجهد، وتسهيل الوصول لخدمات الوزارة، ومن بينها الخدمات الصناعية، التي تشمل خدمة الترخيص الصناعي الجديد، وخدمة الإعفاء الجمركي، وخدمة تأييد العمالة، وخدمة الفسح الكيميائي، وأكثر من 50 خدمة أخرى يمكن لشركاء الوزارة الاستفادة منها.

بدوره بيّن مساعد وزير الصناعة والثروة المعدنية للتخطيط والتطوير الدكتور سامي بن محمد الحمود خلال الحفلة أن الخدمات المقدمة عبر المنصة الرقمية الجديدة تأتي في إطار التكامل الحكومي بين مختلف الجهات، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في التميز على مستوى البنية التحتية الرقمية، وجودة الخدمات، وسرعة الإنجاز، وتحسين رحلة المستثمر في قطاعي الصناعة والتعدين، مؤكداً أن النضج الكبير الذي تشهده المملكة اليوم في رحلة التحول الرقمي يعكس مدى التقدم التقني الباهر الذي حققته الجهات الحكومية بدعم كبير من مختلف الجهات ذات العلاقة.

وأكد أن الوزارة عملت بالتكامل مع الجهات الحكومية الشريكة لإيجاد خدمات موحدة تسهل رحلة المستثمر الصناعي والتعديني الرقمية وذلك بهدف إيجاد بيئة رقمية أكثر سهولة ومرونة، حيث جرى تصنيف وتوحيد الخدمات الرقمية لشركائنا في القطاع الصناعي والتعديني، وبما يسهم في تحقيق توجهات القيادة الداعمة لرحلة التحول الرقمي، مبينا أن هناك انسجاما كبيرا بين جميع الجهات الحكومية ومنظومة الصناعة والثروة المعدنية، لكي تكون الخدمات المقدمة واضحة وسهلة، وتوفير قناة رقمية موحدة لتقديم جميع الخدمات التي تلبي تطلعات شركائنا في القطاع الخاص.