التقت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، بنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين بعد وصولها إلى تل أبيب صباح اليوم، الأحد، على أن تلتقي بعد ذلك وزير الخارجية الفلسطيني في رام الله.
وأعربت كولونا عن “قلق بلادها البالغ إزاء الوضع في قطاع غزة”، ودعت إلى “هدنة جديدة فورية ومستدامة”.
وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية خلال مؤتمر صحافي مشترك مع كوهين إن “الكثير من المدنيين قتلوا في غزة”، كما استذكرت القتلى الإسرائيليين في هجوم “حماس” في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ومن جانبه، ذكر كوهين “نسمع من العالم دعوات لوقف إطلاق النار ضد حزب الله وحماس وذلك يعتبر مكافأة للإرهاب. أدعو كافة الدول الوقوف إلى الجانب الصحيح من التاريخ”.
وأضاف “نحن لا نقاتل حماس فحسب بل نقاتل أيضا الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان، وذلك يخدم حكم الإرهاب في إيران ويعرض الحكومة اللبنانية للخطر”.
ودعا كوهين نظيرته الفرنسية إلى العمل من أجل إبعاد حزب الله عن الحدود، وقال إن “المسألة مع حزب الله يمكن حلها دبلوماسيا أو بالعمليات العسكرية. لن يمنع الحرب سوى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 وإبعاد ’إرهابيي’ حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني”.
ومن المزمع أن تزور وزيرة الخارجية الفرنسية الضفة الغربية المحتلة وتلتقي بوزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، للحديث معه بشأن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين.