وأضاف، «نجاح المملكة في مجال المصادر والمنصات الرقمية المفتوحة يُعزى إلى الاستثمار المبكّر في البنى التحتية الرقمية والتعليم الرقمي في المملكة، ويوفر التقنية التي تمكّن الجميع من الوصول المنصف للمصادر الرقمية، وكذلك التركيز على التقنيات والمحتويات الرقمية عالية الجودة، إضافةً إلى بناء ثقافة الابتكار في التعليم».
وأوضح، أن المملكة إحدى الدول القلائل حول العالم التي يوجد لديها مؤسسة مخصصة لسياسات التعليم الإلكتروني، وتحديد معايير جميع المحتويات التعليمية الإلكترونية والرقمية، وهي المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، منوهاً بأهمية دور المصادر والمنصات الإلكترونية المفتوحة في تطوير التعليم، وزيادة متانة الأنظمة التعليمية في أوقات الأزمات، وما تقوم به لتعزيز التعلّم والتبادل المعرفي المنصف والشامل، لافتاً إلى أن أهمية المصادر والمنصات الإلكترونية المفتوحة تكمن في انخفاض تكلفتها، وسهولة إعادة استخدامها، وكذلك مواءمتها مع السياقات المحلية، وإعادة نشرها؛ مشيراً إلى أن توفرها بشكل آمن يمكن الطلاب في المملكة من التعرّف على متحف التاريخ الطبيعي هنا في مدينة نيويورك، بينما هم في فصولهم الدراسية في الرياض، كما يمكن للطلاب من هنا في الولايات المتحدة الأمريكية ومن مختلف أنحاء العالم التجوّل من خلال الواقع الافتراضي في مدينة نيوم الذكية.
جاء ذلك، خلال مشاركته في جلسة رفيعة المستوى بعنوان: (المنظومات التعليمية الفعّالة.. حلول للمحتويات الرقمية المفتوحة)، ضمن أعمال يوم الحلول في قمة «تحويل التعليم» المقامة بمدينة نيويورك الأمريكية؛ تزامناً مع انعقاد الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة 13 27 سبتمبر الجاري.