وزير التعليم يدشّن مؤتمر تمكين المرأة في عهد الملك سلمان

نيابةً عن حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، يدشّن وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ، اليوم، أعمال وفعاليات مؤتمر تمكين المرأة ودورها التنموي في عهد الملك سلمان، الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بحضور رئيس الجامعة الدكتور أحمد بن سالم العامري، ووكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة نوف بنت عبدالعالي العجمي، وعدد من قياديي وقياديات الجامعة ومشاركة قيادات نسائية من مختلف القطاعات ونحو 60 وزارة ومؤسسة وهيئة حكومية وأهلية.

ويسلط المؤتمر الضوء على أبرز الإصلاحات التشريعية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ودورها في تمكين المرأة، وتعزيز دور المرأة السعودية في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، كما سيستعرض النجاحات النسائية والمكتسبات التي حققتها المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين.

ويأتي تنظيم المؤتمر، إيماناً من الجامعة بأهمية إبراز الدور الريادي للقيادة الرشيدة في مجال تمكين المرأة السعودية ودعم مشاركتها في مسارات التنمية الوطنية الراهنة، إضافة إلى استعراض الإنجازات والتجارب والمكتسبات التي تحققت للكوادر الوطنية النسائية في ظل الدعم السخي من القيادة.

وأكد رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، أن الموافقة السامية على تنظيم هذا المؤتمر تأتي ضمن اهتمام ودعم القيادة الحكيمة للمرأة السعودية، وتأكيداً على دعمها للمرأة وإبراز جهودها في التنمية، والاستفادة من قُدراتها وخبراتها العلمية والعملية، وثقةً بدورها وكفاءتها في جميع المجالات، مؤكداً في الوقت ذاته أن المرأة السعودية حققت في عهد خادم الحرمين الشريفين العديد من الإنجازات في المجالات الحقوقية والأكاديمية والأمنية والدبلوماسية والتشريعية. ولفت العامري إلى أن برامج رؤية السعودية 2030 بقيادة ولي العهد تضمنت أهدافا ومبادرات وبرامجَ ومشاريعَ وآليات من شأنها النهوض بالمرأة، وتمكينها في الحقوق والعمل والمجتمع، من خلال تشجيع المشاركة الكاملة للمرأة في سوق العمل وتنمية مواهبها واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها والإسهام في تنمية مجتمعها واقتصاد بلادها.

ومن المقرر، أن تشهد أروقة المؤتمر عقد جلسات علمية رئيسية وجلسات حوارية متنوعة، يصاحبها معرض لأعمال وفعاليات المؤتمر بمشاركة 30 جهة من مختلف القطاعين الحكومي والخاص، فضلاً عن تقديم 49 بحثاً علمياً محكماً تتناول المنجزات والقرارات التاريخية والإصلاحات التي تخص المرأة السعودية وسُبل وآليات تعزيزها في ضوء الدعم والتوجيهات الكريمة، في حين سيشارك 110 متحدثين ومتحدثات في الجلسات العلمية والحوارية المصاحبة لأعمال وفعاليات المؤتمر.