وزير التعليم يشيد بقرارات قادة دول مجموعة الـ20 في تعزيز دور التعليم لاكتساب مهارات سوق العمل

نوّه وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين خلال ترؤسه وفد المملكة في قمة قادة مجموعة العشرين في روما، مشيداً بالسياسات والإجراءات التي اتخذتها المملكة منذ بداية جائحة كورونا ليكون الإنسان أولاً، وما تحقق للتعليم من منجزات نوعية بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين لبناء مواطن شغوف بالتعلّم، واستثمار مهاراته وقدراته للمنافسة عالمياً.

وقال عقب ختام الدورة الـ16 لقادة دول مجموعة العشرين بحضور المملكة كرئيس مشارك مع إيطاليا: «إن البيان الختامي لمجموعة العشرين 2021 في محور التعليم أكد حق الإنسان في التعليم بكفاءة وجودة للجميع، بما في ذلك الفئات التي لها الأولوية في الرعاية والاهتمام، إلى جانب مضاعفة الجهود واستثمار الإمكانات والموارد؛ لجعل أنظمة التعليم أكثر شمولية ومرونة وتجدداً، كذلك رفع مستوى التنسيق لتعزيز دور التعليم في اكتساب مهارات سوق العمل، وذلك من خلال مفهوم التعلّم مدى الحياة».

وأضاف وزير التعليم أن قادة دول مجموعة الـ20 أكدوا الدور الأساسي للتعليم من أجل التنمية المستدامة، ومن أجل بيئة تعليمية قادرة على تمكين الأجيال الشابة من خلال تزويدهم بالمهارات، وطرق التفكير الضرورية لمواجهة التحديات العالمية، إلى جانب الالتزام بتعزيز التعاون وتبني إجراءات عملية للوصول إلى ذلك الهدف.

وأشار وزير التعليم إلى الجهود الكبيرة والمميزة التي بذلتها المملكة العربية السعودية خلال رئاستها قمة مجموعة العشرين 2020، والاهتمام الخاص بملف التعليم وإعادته لجدول أعمال القمة، مشيداً بجهود جمهورية إيطاليا في ملف التعليم خلال سنة الرئاسة، وما تحقق من نتائج على مستوى ربط المجتمع الأكاديمي بالتحول الرقمي المستمر، وتحسين الصلة بين التعليم العالي والاقتصاد الرقمي، وكذلك تعزيز دور التعليم الجامعي في إدارة التغيير بالمجتمع، وتهيئة مؤسسات التعليم الجامعي لأداء مهامها في التعليم والبحث والابتكار، إلى جانب تعزيز الأنظمة التعليمية، من خلال ضمان التعليم الجيد والمنصف للجميع، والحد من مخاطر الفقر التعليمي بسبب جائحة كورونا.