وزير الجيش الإسرائيلي ينتقد كشف رئيس حكومته لعملية الموساد

انتقد وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الإثنين، كشف رئيس حكومته، نفتالي بينيت، لعملية نفذها الموساد بهدف محاولة جمع معلومات جديدة حول مصير مساعد الطيار، رون أراد، الذي أسقطت طائرته في لبنان في العام 1986 واختفت آثاره منذ العام 1988.
 
وقال غانتس خلال “مؤتمر استيعاب الهجرة” الذي تنظمه مجموعة “يديعوت أحرونوت”، حول كشف بينيت لعملية الموساد خلال خطاب في الكنيست، إنه “لو كان الأمر متعلقًا بي لما سعيت إلى كشف هذه العملية”.
 
وأضاف “علمت بتفاصيل هذه العملية، وصادقت على تفاصيلها وشاركت في المداولات التي سبقتها، ورافقت التنفيذ طبعًا، وكنت مطلعًا على سريتها بالكامل”.
 
وفيما تحدثت تقارير إسرائيلية عن عدم نجاح الموساد في إحضار معلومات جديدة حول أراد، إلا أن غانتس وصفها بأنها “عملية هامة وناجحة جدًا من الناحية العملياتية والتنفيذية. والآن، نحن منشغلون بمعالجة المعلومات التي تعالت من العملية”.
 
وأضاف غانتس أنه “أدرك أهمية أن رئيس الحكومة وجد أنه من الصواب التشديد على التزام دولة إسرائيل تجاه الأسرى والمفقودين، وبهذا المفهوم أنا أدرك هدف هذا الأمر. ورئيس الحكومة وأنا نعمل بشكل وثيق للغاية في مجمل مواضيع أمن دولة إسرائيل وسنستمر بالقيام في ذلك”.
 
وسعى غانتس إلى نفي أنباء ترددت في الفترة الأخيرة حول توتر العلاقات بينه وبين بينيت، وخاصة على خلفية أن بينيت أبلغه بحديثه عن عملية الموساد قبل دقائق معدودة من إلقائه الخطاب في الكنيست. وقال غانتس أن هذه الأنباء “ليست مهمة بتاتًا بنظري، والعلاقة بيننا ممتازة. وأعلم عما نتحدث ونتعاون ونهتم سوية، وأنا هادئ”.