ذكرت قناة كان العبرية، مساء اليوم الأحد، أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، يرفض تلقي اتصال هاتفي من نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، في أعقاب احتجاز النائب الأردني عماد العدوان بزعم تهريبه أسلحة للضفة الغربية.
وأوقفت السلطات الإسرائيلية، النائب في البرلمان الأردني، عماد العدوان، وذلك بزعم محاولة تهريب أسلحة وكميات من الذهب عبر معبر الكرامة (جسر الملك حسين وفقًا للتسمية الأردنية).
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية، سنان المجالي، إن الوزارة وبالتنسيق مع جميع الجهات المعنية تتابع قضية النائب عماد العدوان الذي أوقفته السلطات الإسرائيلية للتحقيق معه على خلفية عملية تهريب مزعومة لكميات من السلاح والذهب.
وذكر المجالي أن “الوزارة وبالتعاون مع الأجهزة المعنية في المملكة، تعمل من أجل الوقوف على حيثيات الموضوع ومعالجته بأسرع وقت ممكن”.
وتداولت حسابات في الشبكة مقطع فيديو قصير يظهر سلطات الجمارك الإسرائيلية، وهي تضبط أسلحة وكميات من الذهب بدعوى محاولة تهريبها عبر المعبر.
والعدوان، من سكان مدينة السلط في وسط الأردن، وهو محامٍ؛ كما أنه عضو في لجنة فلسطين بمجلس النواب الأردني.
وبحسب وسائل إعلام أردنية، حاول النائب العدوان تهريب نحو 200 مسدس وبندقية M-16 إلى الضفة الغربية المحتلة، كانت مخبأة في ثلاثة حقائب.
ولم تؤكد إسرائيل تفاصيل ما جرى، لكن بحسب ما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عبر موقعها الإلكتروني “واينت”، فإن مسؤولين أمنيين مطلعين على تفاصيل القضية، يقولون إن “هذا أمر مقلق للغاية، لأنه محاولة نقل أسلحة كبيرة نسبيًا”.
وبحسب التقارير، فقد حاول العدوان تهريب الأسلحة، أمس السبت، وتم اعتقاله حينما حاول عبور الحدود بسيارته، ونُقل للاتسجواب من قبل جهاز الأمن الإسرائيلي العام (“الشاباك”).
وأفادت القناة الإسرائيلية 12، في نشرتها المسائية، اليوم، بأن أجهزة الأمن الإسرائيلية، تبحث الدافِع وراء محاولة تهريب الأسلحة، وإلى أي وُجهة كانت ستصل.