وأضاف وزير الخارجية، خلال كلمته بقمة مجموعة الـ ” 77 + الصين”، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن المملكة أنفقت أكثر من 6 مليارات دولار في صورة مساعدات، كما خصصت ما يزيد على 18 مليار دولار للمشاريع التنموية.
وأشار إلى أن المملكة ركزت جهودها على تقنية المعلومات والقضايا المتعلقة بالتنمية، من خلال رؤية استراتيجية طموحة للمملكة، تستهدف تشجيع ريادة الأعمال وزيادة الاستثمارات في هذه القطاعات، بالإضافة إلى التركيز على الاقتصاد الرقمي وسبل تمكينه، وسهولة الوصول للمعلومات والتواصل، مشدداً على التزام المملكة بتسيير وتسريع هذه الأعمال.
وشدد على أن المملكة تشارك العالم في مواجهة التحديات البيئية المختلفة، وتبذل قصارى جهدها لتنفيذ الاقتصاد الدائري للكربون، كما تركز على التعاون الدولي الرامي لتحقيق الأهداف التنموية، وتعزيز الطاقة النظيفة، والحد من الانبعاثات الكربونية، مؤكداً أن المملكة تتبنى مبدأ الاستدامة في جميع الأوجه الاقتصادية والاجتماعية.
ولفت إلى تبني المملكة، من خلال مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، العديد من المبادئ والمستهدفات الرامية لمكافحة آثار التغيرات المناخية، والعمل على تعزيز استدامة الموارد لدى العديد من البلدان، والحفاظ على الموارد المائية، من خلال رؤية المملكة 2030.
وأعرب الأمير فيصل بن فرحان، عن تطلعاته للعمل مع الدول الأعضاء في المجموعة، من خلال التنمية البيئية، والتركيز على الترتيبات والإجراءات المتعلقة بالتنمية المستدامة.
ورأس وزير الخارجية وفد المملكة المشارك بالقمة، والتي تُعقد على مدى يومين، واستقبل الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل بيرموديز، وزير الخارجية وعدداً من رؤساء الوفود لدى وصولهم مقر انعقاد القمة.