وقال خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته السلوفينية، التي تزور القاهرة حالياً، اليوم (الأحد): «إن اتفاقية السلام تحد من حدوث أي مخالفات في المنطقة»، مؤكداً أن بلاده بذلت جهداً كبيراً مع الولايات المتحدة وقطر منذ أشهر لحل القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وأضاف: «نستمر في تحقيق العون لجميع الأطراف لحماية الشعب الفلسطيني»، لافتاً إلى أن مصر وسلوفينيا تؤكدان رفضهما لأي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، وتتمسكان بضرورة وقف إطلاق النار، والرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وطالب وزير الخارجية المصري بسرعة إنهاء الأزمة الفلسطينية، والتوصل إلى حل قاطع لإقامة الدولة الفلسطينية، وإنهاء أزمة تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل، مشدداً على أنه ينبغي التعامل بشكل فوري مع المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
من جانبها، قالت وزيرة خارجية سلوفينيا إن مصر تقوم بعمل استثنائي لمساعدة أهالي غزة، وطالبت إسرائيل بضرورة إدخال المساعدات لغزة، وأعلنت دعم بلادها لدور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة، مؤكدة رفض أي تهجير قسري للمدنيين الأبرياء.