وأعرب وزير الخارجية عن أمله في أن تحقق القمة العربية في جدة التطلعات المرجوة منها، مبينا: “يمر عالمنا اليوم بتحديات وصعوبات عديدة تجعلنا أمام مفترق طرق تحتم علينا الوقوف صفا واحدا، وبذل المزيد من الجهد لتعزيز العمل العربي المشترك من أجل مواجهتها وإيجاد الحلول المناسبة لها، لتصبح منطقتنا آمنة ومستقرة تنعم بالخير والرخاء”.
ونوه بأن المنطقة العربية تذخر بطاقة بشرية وثروات طبيعية تجعلها في تحد يفرض على الجميع التنسيق المستمر وتسخير كافة الأدوات الممكنة وتفعيل ابتكار آليات عمل جديدة مع نبذ الخلافات البينية ورفض التدخلات الخارجية، مضيفا: “واضعين نصب أعيننا مصالح دولنا وشعوبنا من أجل تحقيق نهضة شاملة طالما تطلعت إليها شعوبنا”.
وجدد الأمير فيصل بن فرحان تطلع المملكة إلى العمل لتعزيز استقرار وأمن الدول العربية، وحشد الجهود والإمكانيات للمضي قدما في مسار التنمية والازدهار لبناء مستقبل تنعم به أجيالنا القادمة.