ودشن الأمير عبدالعزيز خلال الزيارة عددًا من المراكز التأهيلية التخصصية في تأهيل وإصلاح نزلاء السجون بما يواكب الخطة الاستراتيجية للمديرية العامة للسجون المتمثلة في خفض مؤشر العودة للسجن، وشملت المراكز التي تم تدشينها مركز “فَجْر”، ومركز “ثقة”، ومركز “إشراقة”، التي تنفذ برامجها التأهيلية والإصلاحية في مناطق المملكة كافة.
وتابع الوزير سير العمل في مركز تدريب القدرات النسائي الذي يتولى مسؤولية تأهيل الكوادر النسائية للقيام بمهام أمن السجون والشرطة العسكرية والرعاية الاجتماعية والنفسية، وشهد سموه جانب من التدريبات العسكرية، ومهارات الدفاع عن النفس، وبعض المحاضرات في القاعات التعليمية للمتدربات.
يذكر أن الأمير عبدالعزيز بن سعود قد دشن مؤخرًا -عبر تقنية الاتصال المرئي- مقر المديرية العامة للسجون بمدينة الرياض؛ وذلك ضمن الجهود المبذولة لتطوير المقار الأمنية، ومواكبة أفضل التصاميم لتوفير بنية تحتية عالية المستوى تخدم العمل الأمني.