أكد وزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين اليوم (السبت) أهمية تعزيز وتوسعة التعاون المشترك بين الآسيان ودول الخليج إلى آفاق أرحب. جاء ذلك في كلمته الرئيسية بالجلسة الثانية لحوار المنامة «قمة الأمن الإقليمي الـ17».
وأوضح حسين أن هناك 3 تحديات مشتركة بين منطقتي الآسيان والخليج العربي، حيث ذكر أن التحدي الأول يتمثل في حقبة ما بعد جائحة فايروس كورونا المستجد (كوفيد19)، في حين يتمثل التحدي الثاني بتصاعد «الإرهاب والتطرف»، أما التحدي الثالث فيتمثل في «تنافس القوى الكبرى».
ولفت حسين إلى أن الفايروس «أجج النقاش بشأن العولمة، وأننا معرضون لخطر الفايروس، ولكننا لم نعان بنفس الدرجة».
ونبه إلى أن «الفايروس لم يميز بحسب العرق، أو الدين.. لذا استجابتنا لا يجب أن تميز وفقاً لذلك أيضاً».
وتطرق الوزير الماليزي إلى أهمية تضافر الجهود والتنسيق والعمل عن كثب لمواجهة خطر التطرف والإرهاب وتكثيف الجهود لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، مبيناً أنه على دول الآسيان والخليج أن تكون يقظة في محاربة التطرف والتنظيمات الإرهابية ما سيساهم بشكل رئيسي في حماية الإنجازات والمكتسبات وحياة الأبرياء ويحفظ للدول سيادتها وأمنها واستقرارها ويحقق تطلعات شعوبنا بمزيد من الرخاء والرفاهية والازدهار والإسهام في ترسيخ الاستقرار العالمي.
يذكر أن البحرين تستضيف في الفترة بين 19 و21 نوفمبر الجاري منتدى الأمن الإقليمي «حوار المنامة» في نسخته الـ17، بمشاركة 300 من مسؤولي الدفاع والخارجية والأمن القومي في العديد من دول العالم، وخبراء الأمن من 50 دولة.