في الوقت الذي تدفع المليشيا الحوثية بتعزيزات كبيرة إلى عدد من الجبهات في محافظات مأرب والبيضاء ولحج والضالع والحديدة وتعز، كشف وزير الدفاع اليمني الفريق ركن محسن محمد الداعري اليوم (الإثنين) طرقا تمتلكها مليشيا الحوثي لتهريب الأسلحة من إيران، مؤكداً أن الحوثيين لا يختلفون عن تنظيمي داعش والقاعدة في عملية التهريب.
وأعلن الداعري في تصريحات صحفية تشكيل غرفة عمليات مشتركة لإدارة كل العمليات العسكرية في كل جبهات اليمن، مبيناً أن القوات المسلحة وبدعم من تحالف دعم الشرعية جاهزة وموحدة أمام عدو واحد وهو مليشيا الحوثي، لافتاً إلى أن الحكومة الشرعية تسعى إلى إحلال السلام لكن المليشيا تواصل انتهاكاتها وترفض تجديد الهدنة التي مُددت لأكثر من مرة ولم يلتزم بها الانقلابيون.
وأشار إلى أن «الهدنة الجديدة لم تكن لصالح الشرعية ورغم ذلك استجبنا للمجتمع الدولي»، لافتاً إلى وجود خطط بديلة بالتنسيق مع التحالف في حال انهيار جهود تجديد الهدنة، متوعداً الحوثيين بمعركة غير تقليدية.
واتهم وزير الدفاع اليمني المليشيا الحوثية باستهداف المنشآت الاقتصادية، مرجعاً ذلك إلى سعيها المستمر لحرمان الشعب اليمني من المرتبات والحقوق المشروعة، معترفاً بوجود عجز في القدرات العسكرية بوزارة الدفاع اليمنية، عازياً عدم تطوير تلك القدرات إلى خضوع البلاد تحت البند السابع «ومع هذا نسعى لتوفير المزيد من وسائل الدفاع العسكري والأسلحة والمسيّرات».
من جهة أخرى، أكدت مصادر عسكرية يمنية لـ«» أنها رصدت تحركات حوثية وتعزيزات كبيرة على مختلف الجبهات خصوصاً محافظات تعز ومأرب والضالع والبيضاء، مبينة أن الجيش اليمني رصد تلك التحركات ويتخذ كافة الإجراءات اللازمة في حال ارتكاب المليشيا أي حماقة.
وقال الوزير في تصريحات نشرها حسب الأخبار العاجلة لقناة «الحدث» الفضائية على تويتر إن «الحوثيين يستهدفون منشآت الاقتصاد لحرمان الشعب من الرواتب»؛ مشدداً على أن «مليشيا الحوثي إرهابية وهي الوجه الآخر لداعش والقاعدة».