وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير آل الشيخ بضيوف البرنامج في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، ناقلًا لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – وداعيًا الله أن يتقبل منهم عمرتهم وصالح أعمالهم.
وأكد وزير الشؤون الإسلامية أن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يأتي تأكيدًا على ريادة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وحرصها على إتاحة الفرصة لمسلمين من مختلف أنحاء العالم لأداء مناسك العمرة، وزيارة المسجد النبوي الشريف تعزيزًا لوحدة المسلمين وتقوية أواصر الأخوة الإسلامية.
وأوضح أن هذا البرنامج لا يقتصر على أداء المناسك، بل يعد منصة لتعميق الروابط الإسلامية، وتعزيز التواصل بين الشعوب المسلمة.
وأشار إلى أن وزارة الشؤون الإسلامية تنفذ البرنامج وتقدم جميع التسهيلات اللازمة وسط منظومة متكاملة لضيوف خادم الحرمين الشريفين، حتى يؤدوا مناسكهم بيسر وطمأنينة.
وفي ختام لقائه، سأل الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد خير الجزاء على ما يقدمانه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين، وأن يبارك في جهودهم في خدمة ضيوف الرحمن، وأن يديم على المملكة وبلاد المسلمين الأمن والامان والاستقرار.
من جهتهم، عبر عدد من ضيوف البرنامج عن شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – على استضافتهم لأداء مناسك العمرة وزيارة الحرمين الشريفين، مشيرين إلى أنهم يعيشون لحظات مميزة في ضيافة خادم الحرمين الشريفين، وهو ما يعكس اهتمام المملكة الكبير بضيوف الرحمن.
كما أشادوا بالمشروعات والتوسعات الضخمة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، والتي تأتي في إطار رؤية المملكة 2030، مؤكدين أن جهود المملكة في تعزيز الوسطية والاعتدال، ونشر قيم التسامح والتعايش، تمثل نموذجًا يحتذى به.
وأشاد الضيوف بالخدمات النوعية التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مشيرين إلى أن زيارة معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إلى مقار إقامتهم تعكس حرص قيادة المملكة على توفير أرقى الخدمات لضيوف الرحمن.
وفي الختام، دعوا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يوفقهم لما فيه خير الإسلام والمسلمين.