وأوضح أن أهم درس تعلمه هو الثقة بأوبك بلس، خاصة وأن المجموعة تأخذ مسائل الطاقة بشكل منفصل عن الواقع السياسي، مشيرا إلى أن البعض توقع أن أوبك + لن تجتمع مرة أخرى ولن تكون قادرة على اتخاذ قرارات صحيحة.
وأضاف: “أنا لا أخوض في مواضيع الحظر على الدول، ولكن كل هذه الخطوات تتسبب في قطع الامدادات عن الاشخاص المحتاجين للطاقة، وهذا ما يقلقني”.
وتابع: “يجب أن نتوقف عن النفاق ونراعي أن مئات الملايين من البشر يعانون من فقر الطاقة”.
وحول الإدعاءات بأن أوبك تتحكم بأسعار النفط، قال وزير الطاقة: “لا صحة للأقاويل بأن تحالف أوبك+ أو أوبك نفسها يتحكمان في أسعار النفط”.
وعلى صعيد الطاقة النظيفة، ذكر أن المملكة هي أكبر منتج بأقل تكلفة للطاقة المتجددة، وستصل قريبا إلى نفس المركز في إنتاج الهيدروجين الأخضر والأزرق والأرجواني.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان أنه تم إلغاء مناقصة مؤخرا لمحطة كهرباء غازية بسعة فوق 7 جيجاواط لأنها لم تتضمن طرق لاحتجاز الكربون.
أنهت اللجنة المنظمة للمؤتمر الرابع والأربعين للجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة استعداداتها لاستضافة المؤتمر الذي تعقده الجمعية لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال الفترة من 4-9 فبراير 2023 في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية.
ويجتذب المؤتمر، الذي يعقد تحت عنوان “مسارات إلى مستقبل طاقة نظيفة ومستقرة ومستدامة” ، عددًا من واضعي السياسات والأكاديميين والشركات والمنظمات غير الحكومية ضمن منصة فعالة لعرض ومناقشة الصعوبات الحالية والحلول المحتملة لتحديات المعضلة الثلاثية لاستدامة الطاقة.