وزير الطاقة: المملكة تمتلك القدرات الكافية لتكون مصدرا للهيدروجين النظيف

صرح وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، بأن المملكة تمتلك الإمكانات اللازمة لتصبح مصدرا للهيدروجين النظيف والمنتج والمصدر للكهرباء النظيفة.

وأشار إلى أن السعودية تحظى بإمكانات تسمح لها باحتجاز الكربون وتخزينه، ولا يوجد أكثر أهمية للمملكة ودول مجلس التعاون الخليجي والعراق من الاستثمارات الكافية لضمان عمل هذه التقنيات من خلال المحفزات والممكنات.

وأكد خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “تعزيز المشاركة الشاملة والاقتصاد الدائري لتحقيق تحولات طاقة عادلة ومنصفة”، أن نجاح هذه المشاريع سيعود بالنفع على الجميع ويتوافق مع أهداف اتفاقية باريس للمناخ.

ولفت إلى أن السعودية تبنت نهجا شاملا يتضمن جميع إمكاناتها، لإنتاج الطاقة من المصادر المتجددة، وإنتاج الهيدروجين، وخطوطا وأنابيب لتوزيعه، ونقل الكهرباء.

وأكد المشاركون خلال الجلسة أن التمويل المشترك يجب أن يكون هو الأساس الذي ينطلق منه العالم، مؤكدين على أهمية توظيف التقنيات وكذلك استخدام الهيدروجين الأخضر والأدوات الكفيلة بالوصول إلى الأهداف المستقبلية العالمية، منوهين بضرورة عمل الدول المتقدمة على المشاريع التي من شأنها تخفيف الأعباء الناتجة عن الانبعاثات الكربونية.

وشدد المشاركون على أهمية تعاون الدول فيما بينها بالمشاريع التي تخص الطاقة النظيفة التي تُعد تقنية جديدة تهدف إلى تقليل الانبعاثات الحرارية والحد من بصمة الكربون في كثير من العمليات فيها.

وأعبروا عن أملهم في أن تسهم قمم التغير المناخي في إطلاق مشاريع خفض الانبعاثات الكربونية، والعمل على كثير من الخيارات التي من شأنها أن تسهم في التقليل من هذه الانبعاثات.

وفي الختام، أكد المشاركون على أهمية أن يبدأ العالم بالتفكير بطريقة أفضل وأن تأخذ التقنية مكانتها الصحيحة، التي من شأنها أن تسهم في طريقة استخدام الطاقة بعيدًا عن التأثير على البيئة.

وجاء ذلك، ضمن فعاليات اليوم الأول لــ”أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2023م”، بمشاركة وزير الطاقة والبنية التحتية في الإمارات سهيل المزروعي، ووزير النفط العراقي حيان عبد الغني، ووزير التغير المناخي الباكستاني أحمد إسلام.