وأكد وزير الطاقة أن الأكثر اهمية للمعالجة هو الاهتمام بالمصالح الوطنية، وأن كل دولة تمارس هذا النشاط وفقا لمصالحها الوطنية وظروفها الوطنية، وهذا النص موجود في اتفاقية باريس وتم إعادة تأكيده.
مضيفا أن هذه الاتفاقية تعزز مفهوم أن لكل دولة أن تختار من هذه المناشط الستة ما يمكن أن تقوم به كدولة، وفي الفقرة الثانية من النص «يدعو الدول للمشاركة» لا يفرض شيئا وإنما يعزز مبدأ المشاركة.
وأكد الوزير أن المملكة تتحول في مجال الطاقة وليست غريبة على هذه المنهجية، بل بالعكس المملكة قررت وبمبادرة ولي العهد بإطلاق السعودية الخضراء، والشرق الأوسط، وكلها بجميع تفاصيلها هي عملية تحول مدروس ومقنن، ولكن أيضا يمكننا أن نحافظ ونوائم بين قدرتنا على تخفيض الانبعاثات من كل المصادر وأيضا تمكيننا من أن نستخرج ونبيع ونصدر هذه المواد على أنها مواد نظيفة.