وقال خلال مؤتمر التعدين المنعقد في الرياض، الذي ينعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ بهدف تطوير الحوار حول مستقبل المعادن والاستثمار في التعدين، والتعاون في هذا المجال عبر المنطقة الممتدة من إفريقيا إلى غرب ووسط آسيا. «هذا الاستخدام يشمل إنتاج الكعكة الصفراء واليورانيوم منخفض التخصيب وتصنيع الوقود النووي، والمملكة تعتزم استخدام مواردها من اليورانيوم، بما يتماشى مع الالتزامات الدولية ومعايير دورة إنتاج الوقود النووي».
وأشار الوزير إلى أن السعودية لديها مصادر طاقة بديلة متجددة ونظيفة إضافة إلى الهيدروجين الأخضر.
وقال: «المملكة دشّنت مشروعات الطاقة النووية التي تعد الأولى من نوعها والأقل مصدراً للانبعاثات الكربونية في العالم».
وأفاد بأن السعودية أطلقت برنامج الطاقة الذرية للاستخدامات السلمية لخفض الانبعاثات الكربونية.
وذكر أن السعودية ستصبح قائداً إقليمياً لإنتاج الوقود النظيف والاقتصاد الدائري للكربون، وستحتاج للمعادن الحرجة والنادرة لدعم صناعة السيارات الكهربائية محلياً.