وقالت مصادر حقوقية، إن القصف بمختلف الأسلحة على مديرية الجوبة لا يزال مستمرا وتسبب في تهجير مئات الأسر وتدمير أكثر من 5 منازل، منددين بالصمت والتخاذل الدولي المستمر.
وكان مكتب حقوق الإنسان في مأرب، أعلن مقتل وإصابة 300 مدني ونزوح أكثر من 10 آلاف أسرة جراء التصعيد الحوثي في مديرية الجوبة جنوبي المحافظة، مؤكداً أن الأسابيع الأخيرة شهدت هجمات مكثفة ومحاولة للسيطرة على المحافظة المكتظة بملايين النازحين الفارين من اضطهاد الانقلاب رغم التحذيرات المحلية والدولية من كارثة إنسانية.
وأفاد المكتب في بيان، بأن أكثر من 500 أسرة غادرت مديرية الجوبة أمس (الأربعاء) هرباً من القصف الحوثي المستمر على القرى السكنية.
في غضون ذلك، أكد حقوقيون وباحثون في ندوة نظمها مركز المنبر اليمني للدراسات والإعلام عبر المنصة الإلكترونية (زووم) الليلة الماضية، أن الإرهاب الحوثي يمثل أكبر تهديد للإنسانية في اليمن.
وانتقدت الناشطة الحقوقية زعفران زايد، من يُطلق على مليشيا الحوثي صفة الجماعة السياسية أو الحزب مؤكدة أنها صفة لا تنطبق على مليشيا طائفية إرهابية، ولفتت إلى أنها وضعت الصحفيين والسياسيين في مرمى الصواريخ وفي مخازن الذخيرة كدروع بشرية وهي جريمة بحق الإنسانية، كما جعلت القضاء أداة من أدوات القتل.
ونددت زعفران بتماهي الأمم المتحدة مع الحوثيين وعدم اتخاذها أية خطوة لزيارة المختطفين في سجون المليشيا والاطلاع على معاناتهم في المعتقلات رغم المناشدات الإنسانية.