بعد إعلان وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، أمس الجمعة، حظر حركة “حماس” بالكامل، تصدّر وسم “المقاومة مش إرهاب”، منصات التواصل الاجتماعي.
وانتشر وسم “المقاومة مش إرهاب” على مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل كبير، ردا على القرار البريطاني الأخير والقاضي بتصنيف حركة “حماس” ضمن “المنظمات الإرهابية”.
للقـدس أعـددنا الرجـال،،
عصف الرياح، عزم الجبال،،
صـاحت مـيادين الـقتال:
والله لا نُهزم.✌️????????????????#المقاومة_مش_ارهاب pic.twitter.com/lwpLW58hGA— معتز أبوريدة_غزة ???? ???????? حساب جديد (@Palestine_Gaz) November 20, 2021
وتداولت مواقع التواصل مئات التغريدات الرافضة للقرار البريطاني، حيث شددت على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة “الاحتلال الإسرائيلي”، والذي كفلته الشرائع والقوانين الدولية.
إنّ مقاومة الاحتلال حقٌّ مشروع تكفله الشرائع السماوية، والشعب الفلسطيني اختار سبيل المقاومة متمثلة بحركة المقاومة الإسلامية حمااس، فَهُم ظِلُّنا المُمتد ????????#المقاومة_مش_ارهاب pic.twitter.com/AIaKfxHKQQ
— كَيَانْ ???????? ???????? (@kyano1198) November 20, 2021
وكان إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، قد قال، اليوم السبت، إن قرار بريتي باتيل، وزيرة الداخلية البريطانية، اعتبار الحركة منظمة “إرهابية” اعتداء جديد على الشعب الفلسطيني وحقوقه.
الجهاد مش ارهاب ❤️#المقاومة_مش_ارهاب pic.twitter.com/QJUTZKPcJy
— saleh mohamed (@salehmoha98) November 20, 2021
ودان هنية الخطوة البريطانية، معتبرا إياها انحيازا لـ”الاحتلال الصهيوني، وتماهى مع محاولاته تجريم نضال الشعب الفلسطيني”، مشددا على أن الحركة بدأت بالتحرك الواسع لمواجهة القرار البريطانية، والعمل على عزله وإدانته من خلال مكاتب العمل في قيادة الحركة، وكذلك عبر علاقاتها الوطنية والعربية والإسلامية والدولية، موضحا أن الحركة تواصل الجهود من أجل قطع الطريق على إسرائيل للاستفادة منه.
ونعم الإرهاب المشروع
جيش بحجم الأمة????#المقاومة_مش_ارهاب pic.twitter.com/2ima5VNH7Y— روز (@QJdHGWyJG85S7qo) November 20, 2021
وذكر إسماعيل هنية أن القرار البريطاني عديم الجدوى أو التأثير على حركة “حماس” ونضالها والشعب الفلسطيني، مؤكدا أنه لن يثني الحركة عن المضي في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه، بكل الوسائل المشروعة من خلال المقاومة الشاملة، مشددا على أن قيادة المقاومة هي التي تحدد أساليب مواجهة إسرائيل.