توفي المليونير الأمريكي لـ«أسباب طبيعية مرتبطة بمشكلات طبية كثيرا لطالما نبّهنا إليها المحكمة خلال السنتين الماضيتين»، وفق محاميه تشيب لويس.
قد أدانت محكمة في لوس أنجلوس «دارست» في سبتمبر بتهمة قتل صديقته «سوزان برمان» برصاصة في الرأس داخل منزلها بـ«بيفرلي هيلز» في 2000.
المشتبه به الرئيسي
قد نصبت «برمان»، وهي ابنة أحد وجوه العصابات المنظمة الأمريكية ومؤلفة روايات بوليسية، نفسها ناطقة باسم روبرت دارست، عندما كان المشتبه به الرئيسي في فقدان زوجته «كاثلين» في 1982.
واعتبر الادعاء أن «دارست» قتل «برمان» خوفا من أن تتسبب في إدانته من خلال إجاباتها لعناصر شرطة نيويورك، الذين كانوا يحققون في قضية الاختفاء هذه.
كانت علاقة الزوجين متوترة، عندما أغمي على كاثلين دارست في الطبيعة. وأكد الوريث الثري حينها للشرطة أنها استقلت قطارا، للذهاب إلى مسكن الزوجين في مانهاتن، لكن فُقد أثرها مذاك.
وفي صبيحة اليوم التالي، اتصلت امرأة، عرّفت عن نفسها باسم كاثلين دارست، بكلية الطب، حيث كانت تتابع دروسا، قائلة إنها مريضة، غير أن الادعاء يعتقد أن المتصلة كانت في الواقع «برمان».
وأعيد إطلاق التحقيق بالقضية في 2000 بعد عرض «إتش. بي. إو» مسلسلا وثائقيا عن روبرت دارست بعنوان «ذي جينكس». وتواصلت الشرطة مع «برمان»، وعُثر عليها لاحقا تغرق في دمها داخل منزلها في كاليفورنيا. وأكد «دراست»، خلال محاكمته، أنه عثر على جثة صديقته خلال زيارته لها، لكنه دأب على نفي ضلوعه في مقتلها.
وقد اتُّهم المليونير الثري رسميا بقتل زوجته بنيويورك، في أكتوبر الفائت، بعيد الحكم عليه بالسجن مدى الحياة في كاليفورنيا.