03:31 م
الأربعاء 19 يناير 2022
تونس- (د ب أ):
قال ائتلاف مدني معارض للرئيس قيس سعيد إن أحد المحتجين الذين شاركوا في احتجاجات يوم 14 يناير الماضي توفي اليوم الأربعاء متأثرا بإصابات تعرض لها خلال مواجهات مع قوات الأمن.
وأفاد الائتلاف ، الذي يضم نشطاء وسياسيين معارضين للرئيس قيس سعيد ويطلق على نفسه “مواطنون ضد الانقلاب”، بأن الرجل توفي بأحد مستشفيات العاصمة اليوم.
وقالت إذاعة “موزاييك” الخاصة إن النيابة العامة باشرت تحقيقا في وفاة الضحية، وهو كهل خمسيني.
وحسب المعطيات ، التي نشرتها الاذاعة، فإن الهالك من مدينة سوسة وقد عثر عليه ظهر الجمعة الماضي خلال الاحتجاجات يوم الاحتفاء بذكرى الثورة الجمعة الماضي 14 يناير، وهو بصدد التقيؤ بشارع محمد الخامس بالعاصمة ونقلته سيارة إسعاف الى المستشفى وأدخل على أثرها إلى غرفة العناية المركزة إلى أن توفي صباح اليوم.
وكتب القيادي في حركة النهضة الإسلامية ،الخصم الأبرز للرئيس سعيد، محمد خليل البرعومي إن الضحية “تعرض للعنف الشديد من طرف البوليس في أماكن حساسة من بدنه”.
ولم يتسن الحصول على معلومات من عائلة الضحية ، كما لم يصدر تعليق من السلطات الصحية أو وزارة الداخلية بشأن ملابسات الوفاة.
وكانت منظمات حقوقية وجهت في بيان مشترك، انتقادات للسلطات الأمنية في تونس بسبب استخدامها الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق محتجين يوم الجمعة الماضي بجانب تعرض صحفيين للعنف من قبل عدد من قوات الأمن.