قالت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، الإثنين، إن وفدا عسكرياً اسرائيليا وصل إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، لبحث إبرام صفقة أسلحة “فورية”، لمواصلة ما وصفته بالقتال في قطاع غزة.
“الصفقة” تتضمن المزيد من الطائرات الحربية والصواريخ والقنابل والعتاد بما يسمح للجيش الإسرائيلي لمواصلة الحرب على غزة
وأضافت القناة: “وصل وفد أمني إسرائيلي رفيع المستوى ظهر اليوم (الإثنين) إلى الولايات المتحدة لحضور اجتماعات مع مسؤولين في الجيش الأمريكي والصناعات العسكرية والدفاعية الأمريكية”.
وأوضحت أن “الغرض من الاجتماعات هو الدفع نحو صفقات شراء فورية لمواصلة القتال (في غزة)، ومنع نقص الذخيرة والأسلحة”.
ويسعى الوفد الإسرائيلي، وفق المصدر نفسه، لإبرام صفقة كبيرة “تتضمن تزويد إسرائيل بآلاف الذخائر للمقاتلات الحربية بما في ذلك صواريخ وقنابل وكذلك قذائف دبابات ومدفعية وعربات مصفحة، والمزيد من العتاد العسكري الذي يسمح للجيش الإسرائيلي بمواصلة الحرب بغزة إلى جانب حرب محتملة في لبنان”.
وسيحاول الوفد الإسرائيلي الذي يرأسه مدير عام “وزارة الدفاع” إيال زامير، ورئيس شعبة التخطيط بالجيش الإسرائيلي اللواء إيال هرئيل، البدء في عمليات شراء لجلب طائرات ومروحيات قتالية إلى إسرائيل، لكن هذه العملية من المتوقع أن تستمر لسنوات، وفق ذات المصدر.
ومن المتوقع أن يبقى الوفد الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.
وتحظى تل أبيب بدعم عسكري أمريكي كبير، حيث قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في ديسمبر/كانون الأول، خلال احتفال في البيت الأبيض بمناسبة عيد “حانوكا” اليهودي إن بلاده ستواصل تقديم الدعم العسكري لإسرائيل حتى تتخلص من حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مؤكدا التزامه بدعم إسرائيل.
ومنذ 108 أيام يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة علي قطاع غزة، خلفت حتى الاثنين “25 ألفا و295 شهيدا و63 ألف إصابة معظمهم أطفال ونساء”، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت بـ”دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.