وقالت «وقاية» في تقييمها لأداء وزارة التعليم إنها رسمت رحلة العودة الحضورية للطلبة بما يكفل سلامتهم، آخذة في الاعتبار أعداد الطلبة، ومساحات الفصول، والكثافة الطلابية داخلها؛ في بيئة تعليمية آمنة وصحية، تعزز من تحصيلهم الدراسي، حيث كانت البداية لمن أكملوا التحصين بالحصول على جرعتين من طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، وإلزام المدارس بتطبيق قواعد السلوك والمواظبة المحدّثة لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية المعتمدة من الوزارة، مع استبعاد الأنشطة الصفية وغير الصفية التي لا تحقق التباعد، وإلغاء الاصطفاف الصباحي، وإيقاف العمل في المقاصف، إضافة إلى التقيّد بفحص درجة الحرارة، والتأكد من ارتداء الكمامة، وتنظيم الدخول والخروج، وإعادة ترتيب الفصول بما يضمن التباعد.
وأشارت وقاية إلى الخطوة اللاحقة في 22 يناير بالإعلان عن العودة الحضورية للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال والعمل ضمن منظومة متكاملة، نجحت خلالها التعليم في تهيئة المجتمع والطلاب والطالبات وأسرهم للعودة للحياة الطبيعة، وبداية رحلة تعليمية مميزة بعد انقطاع عامين عن الدراسة. كما عمدت الوزارة إلى تطبيق تجارب محاكية للعودة الحضورية الآمنة، بمشاركة أولياء الأمور؛ بهدف إكساب الطلبة مزيدا من الثقة والتهيئة النفسية لهم قبل عودتهم للدراسة، كما اعتمدت وزارة التعليم الأدلة التشغيلية «الإشرافية والمدرسية» لحوكمة إجراءات وضوابط العودة الحضورية الآمنة لجميع المراحل الدراسية، بما يحقق الجودة والتميّز في الأداء، وذلك وفقاً لما تضمّنه الدليل الإرشادي الوقائي للعودة إلى المدارس في ظل الجائحة، الصادر من هيئة الصحة العامة «وقاية»، ويتضمن الضوابط العامة لتشغيل المدارس، وتصنيف مستواها، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، وكذلك سيناريوهات استئناف الدراسة حضورياً وعن بُعد.