المسؤول السابق بأمانة الطائف أضاف أنه في حال المدخل سوف تنقص المساحة التي خصصت، ناهيك عن أن الموقع تحتاجه الجامعة لتخصصه مواقف لسيارات الطالبات.
الروقي أكد أن أرض «أبو عرنتب» صغيرة وبها جزء مقبرة ومصلّى للعيد، وبالتالي المساحة الباقية لا تكفي لاحتياجات بناء مستشفى، ولا تفي بالمتطلبات المستقبلية له. وكشف الروقي، من واقع اطلاعه الرسمي بأمانة الطائف سابقاً، أنه يوجد موقع أفضل من الموقع الحالي تخطيطيا على محور طريق المطار السيل ويمكن دراسته، وأمانة الطائف تعرف الموقع جيدا.
من جهته، طالب كل من محمد السفياني وخلف العتيبي وعلي الثبيتي وصالح المطيري، من وزارتي الصحة والبلدية إنهاء تعثر إنشاء المستشفى الذي له أكثر من 13 عاما.
وكانت «» سلطت الضوء على تعثر مشروع مستشفى الحوية في عددها الصادر الأربعاء الماضي، تحت عنوان «صحة الطائف لـ«»: الرفع المساحي يوقف تنفيذ مستشفى الحوية». وفي اليوم التالي نشرت «» الجدل الذي حدث بين صحة وأمانة الطائف حول المساحة تحت عنوان «الصحة: المساحة لا تكفي.. الأمانة: هذا هو المحدد».
يذكر أن المساحة التي حددت قبل 13 عاما لإنشاء المستشفى بسعة 200 سرير وبتكلفة تقدر بـ350 مليون ريال.
بداية قدرت بـ139 ألف متر مربع وتم تقليصها إلى 85 ألف متر مربع، وكان ذلك إبان تولي الدكتور عبدالله الربيعة وزارة الصحة، وخلفه 6 وزراء آخرين، ولا يزال المشروع حتى اللحظة لم ير النور.