واستعرض العنزي، البرامج والأعمال الدعوية التي ينفذها الدعاة في الدول كافة، بما يحقق رسالة الوزارة في نشر منهج الوسطية والاعتدال وتعزيز قيم التسامح والتصدي للغلو والتطرف.
وأكد أن الدعوة إلى الله من أشرف المهمات التي يرتبط بها المسلم، مشدداً على ضرورة تلمس حاجة الناس من النصح والوعظ والتركيز على ما يجسد اللحمة ويساهم في تقوية أواصر الأخوة والمحبة والتعايش السلمي، محذّراً من خطورة الجماعات المتطرفة التي تحاول تسييس الإسلام لمصالحها للإضرار بالإسلام وأهله.
وأشاد وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية، بالجهود التي يبذلها الدعاة من نشر العقيدة الصحيحة والقيم النبيلة التي تسعى الوزارة لنشرها في المجتمعات والتي تدعو للرحمة والرفق ونشر التسامح والتصدي للكراهية والعنف.