وقال في تصريحات عقب ورشة عمل استضافتها غرفة مكة المكرمة لمناقشة مبادرات وزارة الحج في دعم اقتصاديات خدمات الإيواء للمعتمرين والزوار بمكة المكرمة والمدينة المنورة، إن المبادرات تتضمن إعفاء بعض الرسوم لقطاعات الخدمات والجهات الحكومية ودعم الأجور وإعفاء بعض رسوم التراخيص.
وأشار السعيد إلى أن الورشة تأتي ضمن حراك كبير تقوده الوزارة مع شركاء النجاح كغرفة مكة المكرمة بغية التعافي والعودة للحياة الآمنة، مبينا أن العمل يجري مع العديد من الجهات في كافة القطاعات العاملة في خدمة ضيوف الرحمن لإيجاد الحلول والمبادرات للخروج بمؤشرات صحيحة تدعم اقتصاديات القطاع مما يدعم نمو وازدهار منطقة مكة المكرمة والمملكة بشكل عام.
ولفت إلى أن سلسلة من اللقاءات المتتابعة سيتم تنظيمها تباعاً، لوضع مؤشرات دقيقة داعمة للاقتصاد من خلال تحديد مستوى الخدمة بما ينعكس على جودة الأسعار والخدمة المقدمة لضيوف الرحمن. منوها بالنجاح الذي حققته مبادرة منح الفنادق في مكة المكرمة والمدينة المنورة الحق في تقديم خدمة حجز العمرة والصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي عبر تطبيق «اعتمرنا» ضمن عروضهم للتيسير على الزائر والمعتمر.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية هشام محمد كعكي على أهمية المراجعة الدورية لموجهات عمل القطاع الخاص والمستثمرين في قطاع الفنادق والإيواء بمكة المكرمة والمدينة المنورة بهدف تجويد الأداء وتلافي القصور.
وقال إن البحث المستمر لأعمال الحج والعمرة والزيارة للخروج برؤى مستنيرة للسنوات القادمة، تمثل رسالة قوية ومؤثرة للعالم، وتُبين جهود المملكة المستمرة لبناء وخدمة وعمران هذه المنطقة العزيزة على قلوب جميع المسلمين، وتعكس القيم السعودية المتسمة بكرم الضيافة والسماحة والترحيب والأمان، فضلاً عن إبراز الحقائق الناصعة عن رعاية وخدمة المملكة للحرمين الشريفين، والمشاعر المقدسة، وضيوف الرحمن، والتعمير والتطوير والرعاية التي لم تتوقف في كل عهود دولتنا المباركة.
من جانبه، أوضح الأمين العام لغرفة مكة المكرمة المهندس عصمت معتوق أن الغرفة ستنظم ورشة عمل موسعة خاصة بالمستثمرين في قطاع الفنادق مع اللجنة الوطنية للحج والعمرة والمهتمين خلال الفترة المقبلة لمناقشة المبادرات التي تقدمت بها وزارة الحج والعمرة، والخروج بالتصور النهائي للحلول لها بما يفيد جميع الجهات ذات العلاقة وتقديمها كتصور نهائي للوزارة.