افتتح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية المكلف الدكتور عواد بن سبتي العنزي، اليوم، جلسات ملتقى دعاة الوزارة بجمهورية إندونيسيا، الذي تنظمه الوزارة ممثلة في الملحقية الدينية بسفارة المملكة في جمهورية إندونيسيا، بمشاركة 60 داعية خلال الفترة 1416 مايو الجاري، في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
واستُهلت الجلسات بعرض مرئي استعرض من خلاله جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين والعناية بهم، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، إضافة إلى أهداف ورؤية ورسالة الملتقى.
عقب ذلك ألقى الملحق الديني بسفارة المملكة في إندونيسيا أحمد بن عيسى الحازمي كلمة بيّن فيها أن الملحقية الدينية تشرف على العمل الإسلامي في إندونيسيا ويتبعها 60 داعية موزعون في عدد من الجزر ويشرفون على مراكز إسلامية متميزة، وآخرون مشاركون في الدعوة إلى الله في المساجد والجامعات والجمعيات والمراكز الإسلامية.
بعدها ألقى الدكتور العنزي كلمة أكد خلالها أن إقامة مثل هذه الملتقيات التي تنظمها الوزارة تهدف إلى التشاور والتناقش في القضايا الدعوية، وبحث المعوقات وسبل نجاح العمل الدعوي، موضحاً أنه يجب أن تكون الدعوة على منهج النبوة واضحة لا لبس فيها، كما يجب على الداعية التسلح بالإخلاص والعلم، وأن يلتزم بمنهج السلف الصالح، والدعوة بالحكمة والرفق واللين، والتعامل مع أطياف الناس كما كان يفعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كما يجب على الدعاة الإخلاص في أعمالهم، والدعوة إلى التوحيد، وتجنب الفتن، والحذر من اتّباع الجماعات المتطرفة، مقدماً شكره وتقديره لجميع القائمين والمشاركين في أعمال الملتقى.
الجدير بالذكر أن الملتقى تستمر فعالياته ثلاثة أيام متتالية، ويشتمل على دروس علمية تأصيلية ولقاءات حوارية في ما يتعلق بالعمل الدعوي المؤصل، إلى جانب كلمات وعظية ومحاضرات عامة في مساجد وجوامع إندونيسيا.