وعد خبراء توجه ولي العهد نحو قيادة إصلاحات أساسية في المجالات السياسية والاقتصادية معيارا أساسيا لقياس مؤشرات تطوير البلاد وتنوع الإنجازات ما بين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ضمن خطط تحديثية وجذب استثمارات أجنبية والانفتاح على العالم.
وشهدت المملكة إصلاحات حقيقية وجذرية غير مسبوقة؛ خصوصا في التنمية والعناية بالمرأة ومنحها مساحتها الكافية والكفيلة بتحقيق شراكتها بموجب المواطنة وتعزيز تفاعلها مع محيطها ومع المجتمع الدولي الذي غدت منظومته واحدة في كثير من التفاعلات الحيوية.
فيما تلقى المجتمع السعودي ذو الأغلبية الشبابية التحولات والقرارات بصدر رحب؛ كونها تؤمن حاضره ومستقبله وترفع كفاءة اقتصاده وتسوق ثقافته ليجمع بين أصالته وبين عصرية تقدم منهجها الإسلامي السلوكي بكل حضارية وبحس متسامح ومنفتح.
وأثمرت جهود المملكة الرامية إلى إصلاحات آنية ومستقبلية، معالجات إيجابية تصب في خانة المكونات الاجتماعية بما فيهم المرأة والشباب برعاية مبادراتهم وتحفيزهم على الاستمرار بالدعم والتمكين وبذل الجوائز التشجيعية وتمويل المشاريع.