ويبحث ولي العهد خلال الجولة مع قادة الدول الثلاث عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وسُبل تعزيز العلاقات في شتى المجالات.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الأمير محمد بن سلمان سيزور بلاده في 22 يونيو الجاري، وأنه يجري التحضير لإقامة مراسم استقبال رسمية له في القصر الرئاسي بأنقرة.
وتعد القمة المرتقبة بين ولي العهد، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الثانية خلال 3 أشهر بعد القمة التي جمعتهما في الرياض 8 مارس الماضي.
فيما تأتي زيارة ولي العهد للأردن بعد نحو شهر من مباحثات هاتفية أجراها مع ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، تناولت العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، وآخر المستجدات في المنطقة والعالم. وأكد خلالها ملك الأردن أهمية إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والحرص على توسيع التعاون الثنائي.
وتأتي القمة المرتقبة التي تجمع ولي العهد والرئيس التركي الثانية خلال 6 أسابيع بعد القمة التي جمعتهما خلال زيارة رجب طيب أردوغان جدة 29 أبريل الماضي.
وتكتسب جولة ولي العهد أهمية خاصة كونها تأتي قبيل أقل من شهر من قمة جدة المقرر عقدها في 16 يوليو القادم، التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتضم قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، وملك الأردن الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بمشاركة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وجاب وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان عواصم عربية وإسلامية ودولية عدة في الأيام القليلة الماضية إلى جانب استقبال مسؤولين من مختلف المشارب في الرياض قبيل القمة السعودية الأمريكية والعربية الأمريكية في جدة منتصف يوليو القادم.