وأضاف الأمير محمد بن سلمان، إن قمة المياه الواحدة تنطلق بالتزامن مع استضافة السعودية أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16” الذي يحد من تدهور الأراضي والجفاف، إذ تعد الأراضي الوعاء الرئيسي للمياه العذبة فيما يواجه العالم تحديات متزايدة في قطاع المياه على غرار ارتفاع معدلات الجفاف الذي يؤدي إلى أزمات متعددة تتمثل في نقص المياه الصالحة للاستخدام، وتفاقم مشكلات التصحر وما يتبع ذلك من تهديد لحياة الإنسان والمجتمعات مما يستوجب العمل المشترك لوضع خطط لضمان مصادر المياه.
وأوضح الأمير محمد بن سلمان في سياق كلمته: من هذا المنطلق عملت السعودية على إدراج موضوعات المياه للمرة الأولى ضمن خارطة العمل في مجموعة العشرين بعام 2020 بالإضافة لتقديمها 60 مليار دولار لدعم قطاع المياه في أكثر من 60 دولة.
وانطلقت في الرياض قمة “المياه الواحدة”، التي أعلنت السعودية عنها مسبقاً، بتأسيس منظمة عالمية للمياه، لتطوير وتكامل جهود الدول والمنظمات لمعالجة تحديات المياه بشكل شمولي، وتبادل الخبرات والتجارب والتقنيات، وتعزيز البحث والتطوير والابتكار، وذلك بمشاركة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.