“وول ستريت جورنال”: الجيش الأميركي أعدّ خيارات لضرب الحوثيين

أكد مسؤولون أميركيون لصحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم الأربعاء، أن الجيش الأميركي قام بإعداد خيارات لضرب الحوثيين على خلفية الهجمات على السفن في البحر الأحمر.

 

ويأتي هذا بعدما حضّت الولايات المتحدة الأميركية و11 دولة حليفة، اليوم، الحوثيين على أن “يوقفوا فوراً هجماتهم غير القانونية على السفن في البحر الأحمر”، تحت طائلة “تحمّل العواقب”.

 

ووفق الصحيفة، إذا استخدمت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى القوة، فإنّ الأهداف المحتملة قد تشمل منصات إطلاق الصواريخ المضادة للسفن والمسيّرات، واستهداف البنية التحتية مثل منشآت الرادار الساحلية، ومنشآت تخزين الذخائر.

 

ويقول المسؤولون إن من بين التحديات التي تواجه ضرب أهداف تابعة للحوثيين، أن العديد من منظومات أسلحتهم متحركة.

 

وحتى يوم الثلاثاء، نفذ الحوثيون 24 هجوماً على السفن التجارية منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وفقاً للقيادة المركزية الأميركية التي تشرف على العمليات العسكرية الأميركية في المنطقة.

 

 

وكثفت جماعة الحوثي، التي تسيطر على معظم مناطق اليمن، ومنها العاصمة صنعاء، هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر، اعتراضاً على الحرب الإسرائيلية على غزة.

 

وعلّقت العديد من شركات الشحن البحري عملياتها في البحر الأحمر بعد الهجمات أو اضطرت إلى خوض الرحلة الأطول حول أفريقيا.

 

وقال بيان واشنطن والدول الحليفة: “على الحوثيين أن يتحملوا مسؤولية العواقب إذا استمروا في تهديد الأرواح والاقتصاد العالمي وحرية انتقال البضائع في الممرات المائية الأساسية في المنطقة”.

 

 

أخبار

الحوثيون: استهدفنا سفينة كانت متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية

ومن موقّعي البيان بريطانيا التي أصدرت أول من أمس الاثنين، تحذيراً للحوثيين باتخاذ “إجراءات مباشرة”، وكذلك أستراليا وكندا وألمانيا واليابان.

 

وكانت البحرين، الدولة الإقليمية الوحيدة التي وقعت البيان، حيث تربطها علاقات متوترة مع إيران التي تدعم الحوثيين.

 

وقال المتحدث العسكري باسم جماعة “أنصار الله” في اليمن (الحوثيون)، في وقت سابق اليوم الأربعاء، إن القوات البحرية اليمنية استهدفت سفينة كانت متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، انتصاراً للشعب الفلسطيني الذي يتعرّض للعدوان.

 

وبحسب ما أكد العميد يحيى السريع، فإن استهداف السفينة “سي إم أي سي جي إم تيج” جاء بعد أن رفض طاقمها الاستجابة للنداءات بما في ذلك الرسائل التحذيرية النارية.

 

وأشار إلى استمرار منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة لإسرائيل من الملاحة في البحرين الأحمر والعربي، “حتى إدخال ما يحتاجه أهالي قطاع غزة من غذاء ودواء”، مؤكداً في الوقت ذاته أن حركة الملاحة في البحرين مستمرة إلى كافة الوجهات باستثناء الموانئ الإسرائيلية.

 

كما أكد أن “أي اعتداء أميركي لن يمرَ دون رد أو عقاب”، محذراً في الوقت ذاته من اتخاذ أي إجراء لحماية السفن المتجهة لإسرائيل.