وأكد العرفج أن هذه الأغنية لا يعرف تفاصيلها إلا القليل جداً من الناس، وقد بحث في عدة مصادر للتأكد منها حيث يعتقد الكثير من المستمعين أن الأغنية تمت كتابتها في الـ 60 سنة الأخيرة بينما هي للشاعر الصوفي السهروردي المسمى “المقتول”، الذي كتبها في عهد صلاح الدين الأيوبي، حيث عاش كاتب القصيدة في ذلك العهد كشيخ صوفي متفتح وقد كتب هذه القصيدة بالفصحى.
ثم تحولت الأغنية الفصيحة لا حقاً – بحسب العرفج – إلى أغنية صوفية وتم إضافة بعض الكلمات عليها من قبل الشاعر محمد بن علي السودي باللهجة المحلية، ما أثار اللغط حول أصل كلمات الأغنية حيث كانت الإضافة بعد 200 سنة ودمجت لاحقا في قصيدة واحدة.
وحول أول من قام بآداء الاغنية قال “العرفج”: إن هناك إسطوانة مسجلة عام 1304هـ تحوي نفس اللحن مع رحالة يوناني، بينما المغني الأول لهذه الكلمات هو الفنان حسن جاوه قبل 100 عام، ثم الفنان محمد باجوده ثم الفنان عمر باعشن ثم محمد علي سندي وغناها كذلك محمد عبده وطلال مداح والعديد من الفنانين.
اما فيما يتعلق ب”العقيق” ذكر العرفج بأن المقصود به هو “الخمر” وليس كما يشاع نسبة لأحد الأودية أو نوع من أنواع الالماس، ولكن بحسب السياق فإن المقصود هو الخمر.