اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، الإثنين، أن عملية الاغتيال المنسوبة لإسرائيل في دمشق أمس، ضد الناشط بالجهاد الإسلامي علي الأسود، بمثابة رسالة مهمة كثيرًا في هذه الفترة لتعزيز الردع.
وأشارت الصحيفة، إلى أن العملية التي نسبت لجهاز الموساد، كانت خطوة هامة خاصة بعد عملية تفجير عبوة ناسفة جانبية في مفترق مجدو، قبل أن يقتل المنفذ قبل عودته إلى لبنان.
وأشارت إلى أن الأنظار باتت تتجه للساحة الشمالية مع قرب شهر رمضان، لافتةً إلى اللقاءات التي عقدها أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، مع أمين عام الجهاد الإسلامي زياد النخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، صالح العاروري.
وقالت: إن هذه اللقاءات يحتمل أنها عقدت للتخطيط لاستمرار النشاطات ضد إسرائيل مع إدراكهم لحالة الضعف الإسرائيلي في ظل استمرار الأزمة المتعلقة بما يعرف بـ “الإصلاحات القضائية”.