تستعد إسرائيل لأسوأ السيناريوهات، هجوم كبير ومنسق من إيران، وحزب الله، والحوثيين، والحركات الأخرى التابعة لإيران، بينما في محور “المقاومة” يواصلون المداولات حتى اللحظة الأخيرة، قائلين: “ناقشنا أيضا هجمات منفصلة من كل جانب”.
وذكر موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعد بالرد بقوة، ولكن هل سيرضى هذه المرة بإجراءات رمزية كما حدث في أبريل؟ يبدو أن الأمر يعتمد على نتائج الهجوم وقدرة تشكيل تحالف جديد لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة: “لا أحد في الشرق الأوسط يريد حربا شاملة”.
في إيران، يهددون بالانتقام العنيف على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، ويعد حزب الله بالانتقام على اغتيال أحد قادته فؤاد شكر في بيروت، كما أن الحوثيين في اليمن لا يزال لديهم “حساب مفتوح” بعد الهجمات على ميناء الحديدة، لكن طبيعة الهجوم المتوقع على إسرائيل لا تزال غير واضحة.
ورغم أن التقديرات في تل أبيب تشير إلى أن الهجوم بقيادة إيران سيكون كبيرا ومنسقا مع “وكلائها” في الشرق الأوسط، مشابها للهجوم السابق في أبريل، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية صباح اليوم الجمعة أن سيناريو آخر يتم التفكير فيه في “محور المقاومة” الإيراني هو تنفيذ هجمات منفصلة.